بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس

خطر الاكياس البلاستيكية



في بلادنا تتطاير أكياس البلاستيك في الهواء، وفي العالم اعلان حرب عليها!! فبعض الناس يدخلون محلات البقالة وبيع الأغذية ويطلبون لكل مادة كيساً منفصلاَ، معتقدين أنها شطارة أو حضارة، بدلاً من أن يحملوا كيس تسوق لوضع كل احتياجاتهم.



‏ طبعاً ومهما قيل عن أضرار البلاستيك يبقى استخدامه شائعاً في بلادنا وباقي البلدان العربية، فقد أكدت دراسة متخصصة أن نقل أو حفظ الأطعمة والمواد الغذائية في الأكياسالبلاستيكية أو النايلون أو العلب البلاستيكية يشكل خطورة على الصحة ويزيد من فرص الاصابة بالسرطان لاسيما اذا كانت الأطعمة ساخنة
وترجع خطورة استخدام البلاستيك الى المادة الكيميائية التي تدخل في تركيبه والتي يمكنها التفاعل مع المادة الغذائية خاصة اذا كانت المادة الغذائية قادرة على النفاذ داخل مادة الكيس فتتجانس مع الطعام. ‏


مما تؤثر على الصحة العامة وعلى التزايد المستمر في أعداد المصابين بالسرطان حتى بين الأطفال، كما ان حرق الأكياس في القمامة ينتج عنه تصاعد مركب كيماوي صعب التحلل مميت في شكل مادة «الديوكسين» المحرمة دولياً، ويتسبب أيضاً في سحابة سوداء. وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت في تقرير لها ان نسبة مادة الديوكسين زادت مؤخراً في ألبان الأمهات المرضعات نتيجة الملوثات التي تعد السبب الرئيسي وراء الارتفاع الكبير في الأمراض السرطانية. ‏
كما أكدت دراسة امريكية للحياة البحرية ان عدد الحيوانات والطيور البحرية

والسلاحف البحرية ولذلك فإن انعكاساتها السلبية تتمثل في عدة أمور من بينها انسداد الجهاز الهضمي أو خنق وقتل الحياة الفطرية في البر والبحر عن طريق أكل هذه الأكياس بشكل مباشر أو التفافها حول هذه الأحياء والانحباس فيها وشل حركتها، وبالتالي عدم القدرة على الخروج منها.

والمعلومات تؤكد وجود بقايا بلاستيكية في الجهاز الهضمي لمجموعة كبيرة من الحيوانات البحرية النافقة.

‏وعلاوة على ذلك، فإن هذه الأكياس قد تؤثر على محركات القوارب والسفن فتعطلها، إضافة إلى التأثير على الناحية الجمالية للمناطق البرية والأشجار والبحر، حيث إن هذه المخلفات البلاستيكية تشوه هذه المناظر الجمالية الطبيعية وتؤثر على بيئاتها الفطرية ‏

البديل هو استخدام الأكياس الورقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق